mercredi 23 juillet 2025

المغرب والزمن المريب

 

المغرب والزمن المريب

تطوان : مصطفى منيغ

الصِّدْقُ لم يعد في المغرب مَن يُصدّقه صادقا ، تلوَّث صُلبُه وأفْرِغَت مكانته فعاد بما عاد مُنَمِّقاً ، لسياسة بالية يتربَّع داخلها مفهوماً مُخْتَرَقاً ، مِن طَرَف مُحوِّلي القِيَم لتُضاف مشوَّهة تأخذ المسؤولية إرتِزأقاً ، هُم لها مهما قلَّ عددهم في جزء من الميزانية العامة المُعدَّة تطبيقاً ، لأوامر راحلة من المعروف المجهول المرفوع عن الكلِّ طِباقاً ، يتجمَّع حوله الآتي عن طواعية أو صلب الرأس كالخروف مُساقاً ، لم يصل الحدُّ إلى هذا تلقائياً بل عن اجتهادات لها إبطالها الأوسع نِطاقاً ، توزعوا على الأقاليم لمسك الفضائل وتذكيرها أن الزمن  أصبح منها قَلِقاً ، فالأجدر أن تتلون حسب المرحلة وما تريد سوقاً ، لتبادل التصرفات الراضخة للقبول بليونة قبل أن تصير للبعض النهاية اختناقا ، حتى يُحذف  من كلمة صدق حرف القاف للأكفاء بالحرفين الاثنين  وما يرمزان اليه مَعْنَى وليس نُطْقاً ، فجاء التصديق دليلا لمسايرة عكس الصادق مهما صدر عن نفوذ بما حققه رائقاً ، مهتما بالمنبطحين حتى غيابياً نابذا مَن قلبه رقيقا ، غير ساقط من علوِّ الرِّفعة المشبعة بالإيمان على السلبية طريقا ، المؤدية للراحة المزيفة المأخوذ عنها راتباً مهما بلغ تأثيره لن يكون سابقاً ، لضمير صاحبه موجود في الفانية وكنهه مُعلَّق بالدائمة تعلُّقاً ، لا انفصام يتخلله إذ صِدقه الصادق لا ينحني لإغراءات صِدْقٍ محروم مِن قافِه لغير الخالق متملقاً .

... المغرب بلد لمن لا يصدقونه مهما وصلوا فيه لن يخرجوا منه إلا بعاهة يُبعَثون بها انشاء الحيّ القيُّوم ذو الجلال والاكرام ، ومهما أظهروا فالشعب المغربي أذكى منهم  موصوف قبلهم بالجميل الجليل المستحق التقدير والاحترام ، ليس ضُعفاً منه وهو يعي بما ألفوا على تدبيره لصالح أغراضهم وتطلعاتهم لكنه عن شجاعة سالم سليم محب للسلام ، ومتى شعر أن الأوان دق للتدخل شد بما يلزم اللجام ، وساعتها لن يفيدهم ما كدسوه من غنائم حرام ، حتى المهرَّبة لأقطار أخرى قادر على استعادتها مستعملا الحكمة والحزم ، الشعب مدرك أن سياسة شركات رأسمالية تملك (بوسائل خفية ملتوية)  مؤسسات دستورية مهما عمّرت آيلة للزوال المبرم ، هناك في العالم شركات تتحكم في السياسات العامة لدولها بالكمال والتمام ، لكنها لا تتحكم في ثروات الشعب مستغلة إياها بالاقتناء المجاني والبيع بالعملة الصعبة ،كما يحصل في المملكة المغربية والجميع مطلع عن أحوال شركات عملاقة لا يملك الشعب المغربي منها شيئا ، بل يشتري منها ما وصلت اليه بفاعل النفوذ وصمت المؤسسات الدستورية واللعب في الظلام المبهم ، ولا أحد غائب عليه مثل الوضع في إفقار الفقراء وإسعاد المحظوظين ومن ورائهم رائدهم ذاك الداعم .                  

 مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في

سيدني – أستراليا

212770222634

https://australia-mm.blogspot.com

المركز يدين اختطاف الدكتور مروان الهمص

 

المركز يدين اختطاف الدكتور مروان الهمص ويحمل الاحتلال الإسرائيلي

المسؤولية عن سلامته 

 


يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بأشد العبارات، الجريمة الخطيرة التي ارتكبتها قوة مسلحة تنكرت في ملابس مدنية، وأفضت إلى قتل صحفي وإصابة مواطنين، أحدهما صحفي، واختطاف مسؤول صحي فلسطيني بعد إصابته بجروح، ونقله باتجاه المنطقة التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح، جنوب قطاع غزة.

وتشير إفادات شهود عيان جمعها طاقم المركز إلى تورط قوات الاحتلال في هذه الجريمة بشكل مباشر، حيث فر الضالعون فيها باتجاه منطقة تخضع لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يؤكد أنهم إما قوة خاصة أو وحدة للمستعربين في قوات الاحتلال أو جزء من العصابات المسلحة التي شكلها الاحتلال، وهي تكريس لسياسة الإخفاء القسري، التي انتهجتها تلك القوات طوال الأشهر الماضية.  ولم لم يُعرف حتى اللحظة أي معلومة رسمية أو موثوقة عن مصير المسؤول الصحي.

كما تأتي هذه الجريمة في سياق أوسع استباحت في قوات الاحتلال المنظومة الصحية في قطاع غزة، بما في ذلك قتل 1582 من أفراد الطواقم الطبية، وإصابة واعتقال مئات آخرين.

ووفق إفادات شهود العيان والمعلومات التي جمعها طاقم المركز، عند حوالي الساعة 12:00 ظهر يوم الاثنين/21/7/2025، اقتحم 4 مسلحين يرتدون ملابس مدنية استراحة Sea Castel المقابلة لمستشفى الصليب الأحمر الميداني في شارع الرشيد الساحلي في منطقة المواصي، غرب مدينة رفح، وأطلقوا النار من مسدساتهم تجاه الدكتور مروان شفيق علي الهمص، 53 عاماً، مدير مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح، والمكلف بإدارة ملف المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، وأحد الناطقين باسم وزارة الصحة الفلسطينية، وأصابوه في ساقه. وأدى إطلاق النار أيضاً إلى مقتل المصور الصحفي الحر تامر ربحي رفيق الزعانين، 35 عاماً، وإصابة المصور الصحفي في القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني إبراهيم عاطف عطية أبو عشيبة، 32 عاماً، والموظف الإداري في وزارة الصحة بلال فايز جمعة برهوم، 42 عاماً، بجروح خطيرة.  وقعت هذه الجريمة أثناء التحضير لتصوير مادة صحفية، وجزء من فيلم وثائقي من المصور الصحفي الحر تامر الزعانين مع الدكتور مروان الهمص.

فور إطلاق النار تجمهر عدد من المواطنين أمام استراحة Sea Castel لمعرفة ما يحدث، فادعى المسلحون أن السبب هو ثأر عائلي، ثم وضعوا الدكتور مروان الهمص في مركبة بيضاء مكشوفة من الخلف كانت تنتظرهم، وأخرجوا منها بنادق رشاشة وأطلقوا عشرات الأعيرة النارية في الهواء، وانسحبوا نحو الجنوب في شارع الرشيد الساحلي باتجاه ميدان العلم في مواصي مدينة رفح الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال.

وأفاد الصحفي المصاب إبراهيم أبو عشيبة، 32 عاماً، لطاقم المركز بما يلي:

“عند حوالي الساعة 10:00 صباحاً، التقيت أنا وصديقي المصور الصحفي الحر تامر الزعانين مع الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية، وبلال برهوم، الموظف الإداري في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس. كان هناك موعد مسبق متفق عليه بين صديقي المصور الصحفي تامر الزعانين والدكتور مروان الهمص، من أجل تصوير خاص بفيلم وثائقي حول عمل الدكتور مروان الهمص ووزارة الصحة خلال حرب الإبادة الجماعية، وليس لي علاقة بهذا العمل وإنما كنت أرافق صديقي المصور الصحفي تامر الزعانين. ركبنا في سيارة إسعاف قادها بلال برهوم، وتوجهنا نحو مواصي رفح، وتوقفت السيارة أمام مستشفى الصليب الأحمر الميداني. وقبل الدخول إليه اتفق الدكتور مروان الهمص والمصور الصحفي تامر الزعانين على التوجه أولاً لاستراحة تقع على شاطئ البحر، مقابل مستشفى الصليب الأحمر الميداني. وبعد دخولنا إلى الاستراحة مشينا نحو الشاطئ لبعض الوقت، ثم عدنا إلى الاستراحة وكان فيها 4 أو 5 أشخاص معظمهم من العمال فيها، وجلسنا على كراسي وأمامنا طاولة. لا أستطيع تذكر الوقت بدقة ولكن قبل الظهر وبينما كنت أتحدث أنا وبلال عن القهوة، لاحظت دخول 5 أشخاص إلى الاستراحة وقالوا اثبتوا.. نزلوا أيديكم عن جيبكم. اعتقدت في البداية أن الموضوع مزح.  التفت نحو الأشخاص الذين وقفوا حولنا وشاهدت مسدسات معهم موجهة نحونا وكان أحدهم يرتدي بلوزة رمادي وطاقية سوداء. وفي غضون ثواني سمعت صوت إطلاق رصاصتين، وشعرت بألم في صدري ثم سقطت على الأرض، ثم سقط فوقي بلال برهوم، وبدأت أغيب عن الوعي، وقلت لبلال برهوم أنا بنزف، فقال لي بلال لا تتحدث وخليك مغمض، ثم سمعت إطلاق صوت رصاص، وبعدها غبت عن الوعي بشكل كامل. وصباح اليوم (الثلاثاء/21/7/2025)، عدت إلى الوعي وعرفت أنني موجود في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وأخبرني اخواني أنه تم إجراء عمليتين جراحيتين لي بعد إصابتي برصاصتين في صدري وفي يدي اليمنى وتسببت في قطع شريان وأوردة في يدي ولا أستطيع تحريكها. كما علمت من أصدقائي الصحفيين أنه قد تم اختطاف الدكتور مروان الهمص، واستشهد صديقي المصور الصحفي تامر ربحي رفيق الزعانين، وكما أصيب بلال برهوم بجراح خطيرة ولا يزال في قسم العناية المركزة”.

إن استمرار هذه النمط من جرائم يفضح استخدام قوات الاحتلال أسلوب العصابات في مناطق تخضع لسيطرتها التامة، بما في ذلك عمليات الخطف المنظمة والإخفاء القسري والتصفية الميدانية.

يحمل المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الدكتور مروان الهمص، ويطالب بالكشف الفوري عن مصيره والإفراج عنه فورًا.

 كما يطالب المجتمع الدولي بالضغط الجاد على دولة الاحتلال لوقف هذه الجرائم، وضمان توفير الحماية للطواقم الطبية والإعلامية، والعمل على وقف الإبادة الجماعية وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين.

هل يمكن أن تقف مكتوف الأيدي وأنت ترى الأطباء والصحفيين يُقتلون ويُخفون قسرًا أثناء أداء مهامهم الإنسانية؟ إن مسؤوليتك المباشرة كفاعل دولي أو كصاحب قرار هي التحرك العاجل لإنقاذ الأرواح، ووقف سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع الاحتلال على تكرار جرائمه.

جريمة إسرائيلية جديدة


جريمة إسرائيلية جديدة: اغتيال طبيب بارز وعدد من أفراد أسرته في قطاع غزة

يعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ للجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الأربعاء، والتي أسفرت عن مقتل الدكتور مروان عمر ربيع السلطان، مدير عام المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة، واستشاري أمراض وجراحة القلب والشرايين، إلى جانب 8 من أفراد أسرته، بينهم زوجته وابنته وشقيقته وآخرين، وذلك جراء قصف مباشر لشقة سكنية كان يقيم فيها كنازح غرب مدينة غزة.

ويؤكد المركز أن هذه الجريمة تُضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الطواقم الطبية، ضمن سياسة ممنهجة لتدمير البنية الصحية في قطاع غزة، في إطار جريمة الإبادة الجماعية المستمرة منذ نحو 21 شهرًا، والتي يتساهل معها المجتمع الدولي بصمت مشين.

ووفق المعلومات التي توفرت لطاقم المركز، فعند حوالي الساعة 14:15 من يوم الأربعاء 2 يوليو 2025، هاجمت طائرات الاحتلال الحربية، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية شقة سكنية تقع بالقرب من موقع “الشاليهات” سابقًا غرب مدينة غزة، ما أدى 9 مواطنين، وهم: الدكتور مروان عمر السلطان، 49 عاما، وزوجته ذكرى نمر السلطان، 45 عاما، وابنتهما لميس، 19 عاما، وشقيقة الدكتور، آمنة عمر السلطان، 33 عاما، والطفلة ملاك إياد السلطان، 15 عاما، وعائشة عماد السلطان، 25 عاما وشقيقها محمد، 28 عاما، وأسماء جودي السلطان، 37 عاما.

وقد لجأ الدكتور السلطان مع أسرته إلى هذه الشقة المستأجرة في غرب غزة، بعد نزوحهم قسرًا من شمال القطاع في أعقاب الاجتياحات المتكررة التي شنّتها قوات الاحتلال على المنطقة، ودمّرت خلالها منازل ومرافق صحية ومدنية.

إن استهداف طبيب مدني نازح، مع أفراد أسرته، وهم داخل شقة سكنية، يمثل جريمة حرب موصوفة بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا صارخًا لاتفاقيات جنيف، ولقواعد حماية المدنيين والطواقم الطبية في أوقات النزاع المسلح.

ويُعد الدكتور مروان السلطان من أبرز الكفاءات الطبية الفلسطينية، وواحدًا من القامات الإنسانية البارزة في قطاع غزة. عمل اختصاصيًا في جراحة القلب، وتولى إدارة المستشفى الإندونيسي بعد أن اعتقلت قوات الاحتلال مديره السابق، الدكتور أحمد الكحلوت، خلال اقتحام المستشفى في نوفمبر 2023.

ورغم التهديدات المتكررة، بقي الدكتور السلطان على رأس عمله، يدير المستشفى ويشرف على تقديم الخدمات الصحية في ظروف إنسانية معقدة، خاصة بعد إخراج معظم مستشفيات شمال غزة، بما فيها مجمع الشفاء الطبي، عن الخدمة بفعل القصف والتجريف والإغلاق.

وخلال إخراج مستشفيات شمال غزة عن العمل، كان الدكتور السلطان يعمل في مركز “بيت الخير” الطبي في جباليا، الذي تحوّل إلى آخر ملاذ صحي للمرضى في شمال القطاع، مقدّمًا نموذجًا نادرًا في التضحية الإنسانية والمهنية، حيث واصل تقديم الخدمات رغم القصف، وانعدام الموارد، والنقص الحاد في الطواقم والمعدات.

وقد تعرّض المستشفى الإندونيسي لعشرات الهجمات، شملت القصف، والاقتحام، والإحراق المتعمد، ما أدى إلى مقتل عدد من المرضى وأفراد الطواقم الطبية، وتدمير بنيته التحتية جزئيًا في كل مرة. وكان آخر استهداف كبير له في مايو الماضي، حين دمّرت قوات الاحتلال مولدات الكهرباء وأقسامًا رئيسية فيه، ما أجبر الطواقم وضمنهم السلطان، والطواقم الطبية على إخلائه قسرًا.

إن اغتيال الدكتور السلطان ليس استثناءً، بل هو جزء من نهج إسرائيلي متعمد لتصفية الطواقم الطبية، وتفكيك المنظومة الصحية الفلسطينية كأداة ضمن حملة الإبادة الجماعية الجارية في القطاع.

ووفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، قتلت قوات الاحتلال منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 ما لا يقل عن 1,582  من الطواقم الطبية، وأصابت المئات، واعتقلت 362 آخرين، بينهم أطباء ومسعفون، توفي اثنان منهم تحت التعذيب داخل السجون الإسرائيلية.

ويحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من أن القتل الممنهج للطواقم الطبية لا يأتي بمعزل عن الانهيار الكارثي الذي تشهده المنظومة الصحية في غزة، والتي أصبحت عاجزة كليًا عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات الصحية، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، وغياب أي تدخل دولي فعال.

إن ما يجري في غزة يتجاوز وصفه بالكارثة، ليصل إلى مستوى الاستئصال المنهجي للوجود الفلسطيني، وتدمير كامل لمقومات الحياة، بما في ذلك القطاع الصحي، في ظل تخاذل فاضح من المجتمع الدولي، وغياب للمحاسبة القانونية التي يوجبها القانون الدولي.

وإزاء هذا التصعيد الخطير، يطالب المركز المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، والمقررين الخاصين المعنيين بالحق في الصحة وجرائم الإعدام خارج نطاق القانون، باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف هذه الجرائم المشينة، ومساءلة مرتكبيها، وضمان توفير الحماية للطواقم الطبية والمدنيين الفلسطينيين.

ويؤكد المركز أن صمت المجتمع الدولي، وتواطؤ بعض الحكومات، وعدم تفعيل أدوات العدالة الدولية، يشجع الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة جرائمه دون رادع

اجتماع لجنة ازالة التعديات في المدينة

قلقيلية : اجتماع لجنة ازالة التعديات في المدين



ترأس اللواء حسام ابو حمدة محافظ محافظة قلقيلية في مكتبه اليوم، اجتماع لجنة تنظيم الاسواق وازالة التعديات في مدينة قلقيلية، ويأتي هذا الاجتماع للتأكيد على استئناف الحملة واستمراريتها.وشارك في الاجتماع مدير عام التخطيط والتطوير سائد موافي، ومدير عام الغرفة التجارية محمد قطقط، ومدير مركز شرطة المدينة العقيد قيصر حمدان، وممثلين عن " بلدية قلقيلية، مديرية العمل، مديرية التنمية الاجتماعية، وحركة فتح".وخلال الاجتماع اكد المحافظ على استئناف الحملة واستمراريتها حتى تحقيق اهدافها بتنظيم اسواق المدينة وشوارعها والتخلص من كافة التعديات، مؤكدا ان هذه المهمة مسؤولية كافة المؤسسات الشريكة بتكاملية حسب الادوار والاختصاص، مثمنا انجازات حملة تنظيم الاسواق وازالة التعديات التي انطلقت نهاية العام الماضي.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة الخطط المستقبلية للحملة والمناطق التي سيتم التركيز عليها خلال الايام القادمة خاصة المدخل الشرقي للمدينة، اضافة الى قضايا التعديات في اسواق المدينة وغيرها من المواضيع ذات العلاقة.