jeudi 22 juin 2023

البهلولية والمواقف البطولية

 

البهلولية والمواقف البطولية

مراكش : مصطفى منيغ

لن تكون السياسة بديل الحق العمومي قي تدبير شؤونه مهما كان المجال ، ولن تصل لإقناع الأغلبية أن للأقلية تحالف مع أي حل وفي الحال ، ولن تصل مهما ابتكرت من وسائل فكرية لما يبقيها متحدية من أجل ذلك المُحال ، ولن تكون مستقلة لا يمتطيها كما يريد حاكم لا يسمع عنه ما يُقال ، ولا أن تصبح بمفردها السيدة المطاعة على نفس المنوال ، الذي ساق جبابرة تمسكوا بها فطالهم الزوال ، فغدوا تاريخاً لا عنوان له سوى ما يعرضهم لسخرية المسنين قبل الأطفال . السياسة أكذوبة حينما اتَّخَذها البعض مَكسباً للارتزاق العَلني بالضَّحك البيِّن على الكائن المُقيم  الراسخ قبل المتحرِّك الجوّال ، بل سلعة مصيرها البَوار قبل الركود خاسرة آجلاً أو عاجلاً كلّ إقبال ، بنظريَّة جديدة مستوحاة من حقوق  الإنسان في تعمير الأرض بما هو أصْدق من الصِّدق وأطْيب من الطيب وأَلْيَن من اللين وأشدّ من شدَّة الشَّديد الفارز العيش الرغيد وراحة البال ، أينما استقرَّ بها الفرد كانت العدالة مرحبة به والإنصاف محتضنه وكلّ عوامل الراحة النفسية تحوم حوله بغير مُقابل ، نظرية "الدولة للجميع تشتري ولا تبيع" متوفِّرة على الأصل مكتفية الذات بالبوادل .

لمزيدٍ من فهم القصد ، هناك عينات ناطقات بما أوصلت بعض سياسات رسمية البلد والعباد ، لوضعيات يفرّ من هولها بل مصائبها ، الأكثر تجلداً والأطول صبراً والأقدر على تسخير العقل باختيار الانسجام مع الموجود  ، أو التوجُّه لاختراق الحدود ، معانقاً مخاطر المجهول .

متى كانت السياسة السلطوية عماد حلول جذرية ، إن لم تكن بألوان زاهية قابلة للذوبان في جُدارٍيَة ، أو أي وَهْمٍ مَحْرُوز داخل خابِيَة مزخرفة بمذهب الأبيقُورِيَة  ، مَن رآها مِن بعيد ظنَّها منزوعة من عمق تاريخ رابِيَة ، تَعَامَلَ أهلها القُدامى بالقِطَعِ الذَّهبية المنقوشة بالأشورٍيَّة ، مَن استولَى عليها فازَ بكلِّ مفاتن الحياة الدنيوية و في بطنه أنغام أزيرية ، وهكذا التعلُّق حاصل مع ضياء تحجبه كثل كثيفة ضبابية صفة البحث عنه إجبارية  ، مع صفاء جو العلياء تبرز نجوم كعرائس سابحات في فضاء الحقيقة كما ألفتها (باستثناء قِلَّة) الأكثرية ، يخاطبن بشعاعهن المبهورين بمثل السياسة التي عليهم بإعادة التربية لمبادئ أفكارهم الأولية الإدارية ، الفارضة بعض التوجهات وكأنها خالة الديمقراطية الأوربية ، وما دون ذلك من المستحبِّ عدم الأخذ بها كأسبقية ليست في الأصل يمينية بل مستحدثة يسارية  ، إذ السياسة المبتكرة لفائدة سرعة التطبيق الجماهيري تقتضى القبول لغاية إيجاد الحلول انتظاراً لانتهاء العُهْدَةِ الانتخابية المحسوبة في هذا البلد كثوابت أثرية  ، طمعاُ لأصحابها في التجديد بعد الولايات الفائتة التي اعتبروها مجرد تدريب وبفضل ذات السياسة  المختصة في التنمية العكسية البشرية ، لن يغادروا منها وعنها حتى الخراب الزاحف إليهم متروكاً عن قصد لتشخيص مسرحية ترميم و إصلاح نفس السياسة بإعطاء المزيد من الحريات ، تصبغ المنجزات الاجتماعية العظيمة مع تحويل الظاء إلى حرف القاف ، بلون الشفق المخلوط بالأصفر والوردي والأزرق ، تقرِّب زينة الصور المغشوشة إلى القلوب الهشة في صدور من يسوقهم صمتهم الدائم على المنكر ، إلى فقدان حاستي السمع والبصر ،  للمكوث وسط العوامل الدائرية ، الصِّفر أولها والتقهقر ثانيها والاستغناء الكلي وليس الجزئي عن البصيرة ، وذاك مُرتَقَب كنهاية نهائية ، ساخطة من لدن العقلاء على سياسة غير سياسية ، قيمتها وضياع الوقت لسيطرة السلبي على الايجابي بالتأكيد  متساوية .

غير مُلاَحَظ ذاك الخلل في تطبيق سياسة تُوهِمُ الذي يَحْبُو بالمَشْيِ على مقياس الحال ، بتؤدة دون حاجة لسرعة انسياب مياه شلال ، حتى لا يثير بجَلَبَةٍ أو هدير مراقبي مَجال ، محسوب منذ أعوام ليست بالكثيرة على استقلال المغرب كمِلْكِيَةٍ خاصة لبعض نِسْوَة في الشمال دون رجال ، تعبهن اليومي ملخَّص في سَنِّ الأوامر قبل الخوض في أغرب تِجوال ، لتفقُّد مَن كبر مِن العيال ، يتم إلحاقهم كأحدث  عمال ، لن يُطالبوا بحقوقهم مكتفين بما يُصوِّرونه في الخيال ، عن التقرُّبِ مِن صاحبات الرَّقص فوق أكوام العنب لاستخراج العصير الأسمر (كبعض الإسبانيات في ضيعات الأثرياء) أثناء الزوال ، وليلاً على ضوء القمر ينتظرن  في خطوات لمدخل مدينة "سبتة" مَن يستضيفهنّ بما وَفَّره لسنين من مال ، يزددن به نفوراً من الحلال ،  مقتربات بوفرته ممّا جعلتهن في البال ، ذات يوم تقرِّرن فيه الاعتزال قبل الانعزال .

إنها صورة مُصَغّرة جداً من عصر المخدرات المزدهر بازدهار سياسة "أتْرُك مَن بَسَطَ يده في العطاء" ، دون البحث ممَّن جاء ، مادام يُنسِي الناس التَّزاحم على أبواب الإدارات الحكومية طالبين الدَّعم الفوري قبل استفحال المآل ، فحَصَلَ رعاع الأمس على الأموال الطائلة بالهَبَل ، يُسْتَقبلون من طرف عامل الإقليم (محافظ المحافظة) كالأبطال ، بما يليق سعة جيوبهم ليعودوا من نخبة أعيان البلاد  بما يخصِّصونه من صدقات على بعض الجمعيات الرياضية واحتشاماً الإنفاق على بعض دور العجزة  ضاربين لذلك الدف والمزمار لإخفاء ثُقب الغربال ، بواسطة سماسرة من نوع خاص مكاتبهم متنقلة بين كراسي المقاهي في مدن "تطوان" أو "شَفْشَاوِنْ" أو "القصر الكبير" أو "وَزَّان" كمرحلة أولى تلتها الثانية أسوأ وألعن وصلت من سفوح المدن إلى قمم الجبال.

... عادت البهلولية من لندن ، بعد حضورها اجتماعا شديد الحساسية  ، وعر الاقتحام ، سامي رُتَبِ المقام ، هَابِطَ الأصل ، ناكر القيم الإنسانية النبيلة ، المُقَرَّر فيه مِن إجراءات لا تُبقِي أملاً لتراجع إسرائيل عمَّا بدأته لتوَسُّعها في احتلال فلسطين ، دولة عربية مشرقية واحدة شاركت مشاركة فعَّالة عزّزت بها الحصول على أوثق ضمانات تحص نظام حكمها وما قد تتوصَّل اليه من مساعدات خلال أوقات حرجة قادمة ، بقلقها وصداعها وما قد تخلِّف من تدمُّر بالغ الخطورة داخل بعض الأوساط الوازنة في العالمين الإسلامي والعربي المرتبطين لحد ما بالقضية الفلسطينية ومصيرها البعيد المدى قبل القصير . كان الاجتماع بمثابة مؤتمر مُصغَّر لأجهزةٍ مخابراتية لكل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ، وتلك الدولة العربية المشرقية كما سبق الذكر . طبعاً إسرائيل كانت صاحبة الحدث المسيطرة على جدول أعماله ، الواضعة كل الدراسات المهيأة من طرف كبار خبرائها في الميدانين العسكري والاقتصادي ، هدفها كان الحصول على المزيد من الدعم المالي المصاحب لحصولها على عتاد حربي  مصنَّع مؤخراً يُستعمل بقدرات تدميرية رهيبة تمكِّن مِن إنجاح عمليات الهجوم ،  وقبل ذلك التأييد لتنفيذ خطة تمتد لسنوات طوال ، تضرب فيها كل العصافير المسبِّبة بزقزقاتها توالد تحركات غير طبيعية ، قد يؤدي نموها إلى زعزعة الاستقرار المحلِّي لدول في أوربا ، إضافة إلى أجزاء لا يُستهان بها مِن ولايات أمريكا . وفي الاجتماع بالذات تحوَّل المُكوَّن عسكرياً إلى واضع إستراتيجية سياسية ، تُواكب عن كثب (بالمراقبة ومواجهة التأثير وتحويل الاهتمام إلى العكس تماماً)  كل مجريات الصراع الخطير الخلفيات والنتائج ، المنتظر نشوبه بين خصمين ، الأضعف فيهما مُسانَد من رأي عام دولي طويل عريض ، قادر في الغرب خصوصاً ، على قلب أي نجاحٍ إسرائيلي إلى اعتداء سافر يعقبه فشل محقَق ، وإسرائيل مهما أظهرت من عدم اكتراث بالموضوع ، تظل خائفة من ديمقراطية حقيقية ، تحترم في عمق ما تبثه من تصرفات إنسانية ذات العلاقة الوطيدة بحقوق الإنسان متكاملة كاملة ، أكان عربياً أو غربياً أصفر البشرة أو غالباً عليها السواد . للأسف الشديد لم يهتم بما طهر على إسرائيل من تَغيُّرٍ مفاجئ تعزز به ما توصَّل اليه العسكري السياسي من إضفاء خط مستقيم ينتهي بزرع أمل طفيف في عقول بعض القادة الفلسطينيين المرتبطين مع دول عربية وأسيوية ، جعلت من حركتهم الميدانية أكثر قابلية للتعريف بنفسها ، بنية إظهار العضلات وإقناع تلك الدول أنها قادرة على سحق إسرائيل متى شاءت ، وما تتوصل به من هبات تُصرف على المفيد المانح ولا شك ما جعلت الدولة العبرية تتحدث مطولاً عن السلام للعيش بعيداً عن التوتر وأشياء أخرى معروفة . المملكة العربية السعودية فطنت باللعبة الإسرائيلية مبكراً ، وقد حذرت في حينها من تثق فيهم من مسؤولي فلسطين ، عن مغبة تصديق ادعاءات الصهاينة ، الذين قطعاً يتهيؤون لاستقبال أي أخطاء مرتكبة من أي حركة فلسطينية ، لتُظهِر حقيقة نجحت لحد ما في إخفائها مدة كافية حصلت خلالها ما يفوق حاجاتها لحرب ، ما شهدت المنطقة داخل حدود معينة أشرس ولا أفتك ولا أصعب منها ، تخسر فلسطين فيها الكثير من الأرض والأرواح ، لم تُستَقبل السعودية بما نصحت به وما كانت تترجاه ليقع ، قائمة بمسؤولياتها ، بل ذهب البعض بإيعاز من إسرائيل إلى التشكيك في ما قامت وتقوم به ، كدافع يدين تبعيتها لتنفيذ سياسة أمريكية شرق أوسطية خاضعة لنصرة إسرائيل وليس فلسطين على الإطلاق ، فما كانت إلاَّ أن تأخَّرت خطوات إلى الوراء .

... البهلولية برهنت بما أطلعتني عليه أنها صاحبة المواقف البطولية ، تستحق احترام وتقدير التاريخ حينما يُكتب بأقلام تمكن أصحابها من معرفة الحقيقة عن تضحيات خرافية .

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

البهلوليَّة والإدعاءات التَّضليليَّة

 


 

البهلوليَّة والإدعاءات التَّضليليَّة

مراكش : مصطفى منيغ

قد يكون الشَّك حامياً للثقةِ مثل الوردة مُلازماً لعودها الشوك ، كلمتان أينما تواجد الحُسن صفة ومعنَى التصقتا به  ليصبح كل تفسير عن الثلاثة مَشروك ، لكن قرارَ تقريب أو إبعاد هذا عن ذاك  وذاك للإقناع و الاقتناع متروك  ، بوضوحٍ تامٍ وضميرٍ غير مُعارض ونَأْيٍ حقيقي عن كل تدخُّل مَحْبوك ، سلاح صاحبه الحَسَد أو صاحبته الغيرة أو أي مبرر بلا أساس حتى عن التخيُّلِ العادي مَفْكوك . الشك للغاية مزعج مهما تَعرَّض المَعْنِي لما يُكَذِّب تكهناته الشيطانية الرهيبة لا تفارقه توالي ضربات الدٌّكوك ، لتغيِّبَه في باطن العدم مُغَطَّى وجوده بمعدن غريب عليه مَسْبوك ، والسَّبَب في"الثقة" إن وضعية نسبتها متفاوتة المساحة بين عنصري المتعاملين بها التحاماً عن حُبٍ قد يبدو متذبذباً باعثاً خارج الإرادة الضعيفة أحياناً رسالة شُؤم لِمَلاَذِ المتسرِّعين الأشقياء الشَّك السيئ السلوك ، الشوك زعيم الوخز كلما صَغُر حجمه تضاعف ما يزرعه من ألم قد يحتاج عند استئصاله الرحمة كهارب رغم براءته لفائدة الشك عما هو أخطر ممسوك ، وخز يدافع الجمال به عن نفسه بوسيلة تاركة للذكرى عدم التقدير في أول لقاء مع حَدَث جليل يعيد الحيوية للمنهوك .

سألتني البهلولية مَن أكون ؟ ، ولا أشك في خلفية مثل السؤال لثقتي  المتوازنة ، الوازنة ما مَضَى بيننا بميزان العقل المُفعم بإرادة لا تلين مُدركة لما لها وما عليها ، غير مانحة للعاطفة أكثر ما تستحق ، لِذا أجبتها بابتسامة أصرِّح من خلالها عن اندهاشي العابر غير التارك أي أثر سلبي ، اللهم إن كان القصد اكتشافها بعد مدة ، أنني لست بالمغامر الباحث عن استغلال مناسبة كبرى لأطفو على السَّطح كشخصية لها ما يجلب صوبها عن استحقاق التقدير والاحترام ، والفضل في ذلك عائد ولو الجزء البسيط منه ، لمدينتي القصر الكبير وتطوان  ، وقد كان لي فيهما معاً صداقات متينة مع يهود مغاربة من الجنسين ، منهم مَن ترعرعنا وسط مجتمع لا يعرف الكره ولا ينخدع بالنفاث ولا يجرح لتلبية عادة تُقَوِّي إنساناً على الآخر بمجرد أنه يهودي ، فجاء الارتباط التلقائي النظيف الفاسح أمام كل واحد فينا مهما بلغ تعدادنا ، إن حصل أي لقاء أراد القدر أن يتم بيننا ، جاء سلوكنا أثناءه ناصع البياض ولا نقطة سوداء واحدة تُعكِّر تاريخنا الإنساني المشترك .

قالت متأثرة عن كلامٍ فاهَ به صديقي الضيف الثقيل ، الرجل المهم وجداً في إسرائيل ، وهو يوصي الجميع بعدم التعرض لي والبهلولية بما يضر كلانا ، وهذا ليس من شيمة الدولة العبرية المشغولة  لا زالت تبحث عن المزيد من الأراضي الفلسطينية تبلعها بلعاً أمام أنظار العالم متقدِّماً كان أو متأخرا، وما يتطلب منها ذلك من عدم التوجُّه لمثل المسائل الاجتماعية الطفيفة الصُّغرى ، مؤكدة لي أن الاهتمام بي لهذه الدرجة يتجاوز المقبول ، خاصة وإسرائيل أمام نفس الوضعية لرجل مثلي ، إما أن تحتضنه قولاً وفعلاً أو تصفيه تصفية غير تاركة لحجة أو اثر أو رسم ، بمعنى أن تلقَى معي البهلولية نفس المصير . وبصراحة أشمل أصبحت خائفة مني بدل الخوف عليَّ كعامل جرَّ تفكيرها إليه مطلع الشك الزاحف في محيط تجد نفسها وسطه يحتم عليها بالمطلق أن تختار هذه المرة اختياراً قد يحوّل حياتها الشخصية إلى جحيم مواجهة لها ما لها ، إذا فشلت في استيعاب شروطها ومتطلباتها الصعبة  المنال ، أصبح الانزواء والتقهقر والاندثار كاسم له قيمة من نصيبها الحتمي ، أمَّا الفوز أو النجاح كلما انفردت بترجمة قناعاتها لوحدها اتضح عن مؤشر موثوق النتائج  قلَّة حظوظه ، إن لم أقل استحالة توفُّرْه بالمرَّة ، فعلينا أن نبقى معاً كرقم واحد في تلاحم لا يقدر على فكِّه أحد مهما بلغت قوته ، لأنه معقَّد التركيب  بمفعول حبٍّ أحَبُّ ما فيه حُب الحُبِّ لحبِّه المتسامي على العشق ومترادفاتٍ بمفاهيمها الكثيرة عن عالمه المتصل بالإبقاء على محاسنه ن ومنها التوافق الثنائي في عمومياته كخصوصياته بين امرأة ورجل ، أو العيش المنزوي عن مثل الفعل ، العديم التمتُّع بمباهج الحياة الطبيعية أصلاً ، معادلة لا علاقة لها بالصراع الدائر بين خصمين غير متكافئين ، إسرائيل المالكة المال والسلاح وتأييد أكبر وأقوى دولة في العالم الولايات المتحدة الأمريكية ، وفلسطين العديمة إمكانات الحرب بالمفهوم البالغ الدقة دون فرض تفاؤل يناقض  الحاصل على الأرض ، محاطة باثنين وعشرين دولة أعظمهم يسبِّح بحمد أمريكا ، المعتبرين إياها أن بقاءهم مِن عدمه راجع لرضاها أو سخطها عليهم . الدفاع عن الوطن يحتاج القدرة الحقيقية للتمكن المُجدي لهذا الدفاع ، غير النافع فيه لا ترديد قصائد شعر ولا الصدح بأحسن المعاني المؤثرة المغناة عبر الساحات أو الأثير مع الهواء ، الدفاع كلمة لا تُنطق إلا باندفاع ناتج عن تعبير مُقَوَّى بالقوَّة فعلاً وليس وهماً ، بالقوة المادية وليست المعنوية . إذن أمامها الطريق المحفور بسريان دم غزير متدفق من أجساد شريفة بريئة لا حول لها ولا قوة رابط جأشها الأمل في الغد ، فيأتي الغد ولا  ييأس أصحابها من رحمة قد تلف مستقبلهم بتلبية الرجاء ، بعد حاضر صبغت إسرائيل أيامه الماضية بأسود ظلام الظُّلم وأحمر سائل واصل ما يرمز اليه لكل المحافل الدولية بغير استثناء  لتتذوقه فتبارك بصمتها وعجزها ذوقه .

... عند هذا الحد صرخت كأول مرة أصرخ في وجه الحسناء البهلولية ، لتكف عن سماع فالتأثر بالادعاءات التضليلية ، وتتجه برفقتي لنكون  ذاك الثنائي الأول تاريخياً في مستوى ابتكار مشروع إنساني ثوري سلمي لمساعدة فلسطين والحفاظ على حقوقها كاملة  من قلب إسرائيل .

مصطفى منيع

سفير السلام العالمي

https://elarabielyoum.com/show787899

2

https://www.amad.ps/ar/post/505372/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B6%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9

3

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=796423

4

https://bayanemarrakech.com/amp/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%87%d9%84%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%8e%d9%91%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%af%d8%b9%d8%a7%d8%a1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8e%d9%91%d8%b6%d9%84%d9%8a%d9%84%d9%8a%d9%8e%d9%91/

5

https://www.azilal24.com/news23459.html

6

https://elbashayer.com/3186582/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%A9-%D9%88/

7

https://m.ahewar.org/s.asp?aid=796423&r=0&cid=0&u=&i=0&q=

8

https://wah21.news/articles/3361

9

https://jisrattawasol.ma/archives/91359

10

https://manber.org/post/36543

11

https://yemennownews.com/details/2241898

12

https://yemennownews.com/article/2241898

13

https://sahafatak.net/show3974001.html

14

https://nabd.com/s/121162932-15e362/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%91%D9%8E%D8%B6%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%A9

15

https://www.ahewar.org/m.asp?i=7911

16

https://al-intifada.com/2023/06/18/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%87%d9%84%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%8e%d9%91%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%af%d8%b9%d8%a7%d8%a1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8e%d9%91%d8%b6%d9%84%d9%8a%d9%84%d9%8a%d9%8e%d9%91/

17

https://www.adenobserver.com/read-news/84639/

18

http://www.alnoor.se/article.asp?id=390865

19

https://web.facebook.com/jisrattawasol.ma/?_rdc=1&_rdr

20

https://sahafatoday.com/news/7755617/-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B6%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-

21

https://www.sotaliraq.com/2023/06/20/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8E%D9%91%D8%B6%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8E%D9%91/

22

البهلولية النابغة الإسرائيلية

 


البهلولية النابغة الإسرائيلية

مراكش : مصطفى منيغ

بالأحضانِ تُسْتَقْبَلُ التَّافِهات ، وبالنفور تَلْقَى الطيبات ، مِنْ نَفْسِ العناصِرِ بالذَّات ، فأيُّ أخلاقٍ هذه تعكس الآيات ، أمِن أجل بقايا فُتات ، مقذوفة في المواسم المعروف لها محطَّات ، لزُبناء مَحْصِيَة أشكال ما يظهرونها من طاعات ، تُسايِر نفس التِّكرار أم تغيَّرَت فيها صِفات ، داخل موطن لا يقبل التَّجديد وكلّ رافع للرأس مُعاندا بالتَّنديدً رحمة الله عليه فقد مات ، بلا تحقيق ولا معاينة لِما قد تتركه على مسرح الجريمة أية بصمات ، كثير عليه أن يُدْفَنَ مجاناً بجوار إحدى المستنقعات ، غير المُجفّفة عن قصد لإخفاء ما في قعرها من دلائل ويلات ، فلتُترك لعصرٍ قادم تُشيَّد فوقها عمارات ، لإسكان المنعَّم عليهم الضائع على ألسنتهم السؤال عن الذي فات ، والحاضر فوقها الشعار الدائم المفسدون للمفسدات ، وسَلِم (عن خطأ) مَن فهم وأَطْبَقَ على نفسه بالسُّكَات ، ليحيا وعياله كالعادة مسلوب الكرامة محتضنا التفاهات نافِراً من المُصلحات النَّافعات ، لغاية أجَلٍ لا أجل له محشوٌّ مع كثافة الظلمات ، إلى أن يجد نفسه إن دقَّ الفجر الحازم بالحق أنه مضاف لتلك التفاهات منبوذ من سائر الطيبات ، يدور حول نفسه ولا أحد من أسياده بالأمس افتداه ولو بأقل قليل تلك المُخلَّفات ، قبل أن يرحلوا هائمين وقد سُدَّت في وجوههم موانئ البحار والمحيطات ، ومُنِعٌوا مِن التوجٌّه لمختلف المطارات ، ليتسكَّعوا فترة والناس تضحك عليهم في سائر الطرقات .

الجميل مَن لا يتنكَّر للجميل الذي تلقاه من الأصدقاء والصديقات ، مهما أوصله القدر لما ليس له فيه أدنى اختيار أن يتذكر ولو النزر القليل من تلك اللقاءات ، الضاربة (بما تم خلالها من عهود) لبَّ الضمير والناقشة على الوجدان نِعْمَ الكلمات  ، والثابتة على العقل باركان الوفاء مهما جرت من تغيُّرات ، وأحاطت بهالة الاجتهاد الإنساني النبيل كل تفكير يزرع المستقيم لحصاد وفرة الخيرات . ثلّة من الشباب كنا فيهم يهود مغاربة لا يفرق بينهم إلاّ الدخول في بعض الأزمات ، حتى لا يدركنا شك السلطات ، الأمنية السرية أم الملحقة بها علانية لنشر مُسكنات ، الآخذ بها محاط وفوراً بالخاصة من القوات ، الحاصلة على الضوء الأخضر لتكسير أضلع البشر كما تٌهدَّم المستعصيات ، من الأسوار بأمرٍ من حفنة طغاة ، تولاهم بمثل المناصب الوزير إدريس البصري الماسك العصا ودفتر الشيكات ، يداوي هذا بتلك وهذه حسب عُقَدِ المزاج بأخريات ، غير تارك لنفس الإدارة (لما قادها الجنرال أفقير وكأنها خلية رهيبة يمكن أن تكون أي شيء إلا وزارة الداخلية) أية مهنة حابسة لأنفاس الجميع بما فيهم حتى القرويات . من اليهود كان معنا الشاب الوسيم المبهور بالعلم على جد الاجتهاد قائم يهضم عقله بانتظام كل كتاب وما شكلت ضخامته من صفحات ، لا تنتهي إلا عبر دقائق نتبادل معاً أعمق الحوارات ، تطال عبورنا ذات يوم لدنيا الغرب لانتقاء الأحسن والأفضل للتمتع بحياة آخرها كبدايتها مسرات .

... الضيف الثقيل لم يُنهي خطابه المُطوَّل الهام للتعريف بالمُحتفَى به تلك الأمسية الفريدة من نوعها القائمة في بيت عائلة النابغة البهلولية الكبير بمدينة بروكسيل ، حيث استطرد بصوت مرتفع بما رآها نقطا يُستَدلُّ بها والمستقبل يتطلَّب المزيد من الحذر كي يتسنى لليهود في هذه الربوع أن يكونوا في مستوى تأسيس الوطن الجامع لمن خَبَّرُوا لعنة الشتات وكاد الضياع ينهي حياتهم فوق هذه الأرض الواجد فوقها كل بني آدم المستقر الطبيعي إلا اليهودي الباحث منذ قرون عن فرصة مثل هذه ولا يجب تضييعها بخلق عداوات بيننا وأناس احتضنونا بكل ود وإنسانية ومصطفى منيغ المغربي الأصيل أحدهم ، بالرغم ممَّا كان يعانيه من تدمر بالغ والمغرب محط استغلال طبقة معينة تركها الاستعمار لتقود بعده مثل البلد المُحرَّر بجهد جهاد أبنائه البسطاء الذين شكلوا  بعد الاستقلال ، بالتهميش المسلط عليهم ، الدرجة الثانية التي عليها الاستماع والطاعة ولا شيء بينهما إلا العصا لمن عصى ، كان معارضا من أجل إنصاف أبناء الشمال عامة ومدينتي  القصر الكبير وتطوان خاصة ، الشيء الذي عرّضه للحرمان والمنع التام من الحصول على جواز السفر ، لكنه ما تهاون ولا ترك اليأس ينهش تطلعه لتنفس الهواء في أجواء أوربا مهما بَعُد توقيت انجاز ذلك ، فخطَّط وكان مُحِقا في تخطيطه مُوفَّقا أكثر ما يكون التوفيق في الحصول على مبتغاه بإرادة لازمته حتى هذه اللحظة ، فبدل أن يتابع دراسته بالمعهد العالي للعلوم الاجتماعية الملحق بعد ذلك بكلية الآداب التابعة لجامعة محمد الخامس بمدينة الرباط ، تقدَّم لامتحان الحصول على وظيفة خصت بها وزارة الداخلية  عمالة إقليم(محافظة) تطوان ، اجتازه بأعلى درجة في التنقيط ليصبح أصغر موظف عرفه تاريخ تلك الادارة ، فكان أول عمل قام به الحصول على جواز سفر ، أخبرني بذلك في لقاء ضمنا داخل حديقة "رياض العشاق"  التطوانية حينما كانت بالفعل حديقة  متوفرة على مستلزمات الهدوء ومزروعات الورود وهمسات المبتدئين رحلة العشق الجميل ، وهو في حالة من الفرح ما عهدته فيها على الإطلاق يحدثني عن بداية خطواته صوب الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط .

... مرَّ على الحدث ما يقارب السنة حينما اتصلت بي شقيقتي باكية ، سألتها ما الخَطب قالت هو صديقك مَن جرَّدني من الوضعية التي كنت عليها أمام موظفي تلك الادارة ، التي كلما دخلتها سعى الجميع لخدمتي ، وأنا وسطهم معجبة بجمالي لدرجة غرور الكبرياء ، اتصلت برئيسه المباشر السيد مصطفى العمراني ورئيس هذا الأخير محمد بناني المكلف بقسم الشؤون العامة ، ولا أحد استطاع إقناعه بحقي في تجديد جواز السفر بعد انتهاء صلاحيته ، لا أدري عن أي فصل من القانون المعمول به في هذا الصدد ، اعتمد عليه وطردني من مكتبه بشكل مروع . اصطحبتها ليستقبلنا مصطفى منيغ داخل مكتبه مقهقهاً لنتعانق كالعادة ويدعونا للجلوس طالبا من أحد عناصر القوات المساعدة أكواب القهوة لإظهار أنبل حفاوة بنا ، قلتُ له الماثلة أمامك أختي مِن والدتي ، لهذا السبب لا تحمل نفس اللقب ، طلب منها الجواز المنتهية صلاحيته وما هي إلاَّ دقائق عن غيابه حتى دخل علينا ليمدني بجواز جديد طالباً من أختي التوقيع على الاستلام ، التي لم تتمالك عن تقبيله قبلة بقيت مرسومة في ذهنها وهي في تل أبيب حتى اليوم منتظرة اللقاء به لتشكره على طريقتها من جديد ، فلولاه لما وصلت إلى ما وصلت إليه .

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

https://assafir-mm.blogspot.com/2023/06/blog-post_14.html

2

https://al-bayader.org/2023/06/644877/

3

https://jisrattawasol.ma/archives/91069

4

https://www.amad.ps/ar/post/504978

5

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%87%d9%84%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%a8%d8%ba%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%aa%d8%a8%d9%87-%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%ba-1686768446.html

6

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1686768446.html

7

https://bayanemarrakech.com/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A8%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9/

8

https://laracheinfo.com/1299369.html

9

https://saymar.org/2023/06/157929.html

10

https://sotkurdistan.net/2023/06/15/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A8%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4/

11

https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=5218302

12

http://www.sanaanews.net/news-91279.htm

13

https://www.maghress.com/laracheinfo/1299369

14

https://web.facebook.com/sudaneseonline/?_rdc=1&_rdr

15

https://anayemeni.net/show119195992.html

16

https://www.sa24.co/show16346629.html

17

https://www.sa24.co/article/16346629/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A8%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9.html

18

https://pressbee.net/show6398289.html?title=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A8%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9

19

https://www.sotaliraq.com/2023/06/15/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A8%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9/

20

https://elarabielyoum.com/show786988

21

https://wah21.news/articles/3347

22

 

البهلولية والأسئلة المتتالية

 


البهلولية والأسئلة المتتالية

مراكش : مصطفى منيغ

ما عوَّضَ الفعل معسول الكلام ، وتخويف أغلبية النَّاس بالحرمان حتَّى من  متعة الأحلام ، يتخيلون بها أن الغد قادم بالفرج الأقوَم ، وتحويل الآدميين ممَّا كانوا عليه كالأنعام ، إلى أسياد أنفسهم لهم الحق في الاختيار الحر بقول "لا" بدل الإدمان على إعلان التفاني في الطاعة العمياء الخرساء بتكرار "نَعَمْ"، قد تكون نقائص الاطمئنان بالوعود بمثابة قيود تطبع الحال بطابع الدوام ، المُتَّفق عليه بوثيقة تفرض على محرريها الالتزام ، بما جاء فيها غير مكتوب بل مقبول من كل مسؤول رفيع المقام ، إذا فُرِضَ النقاش حول الأمر مِن طرف الهيئات الحقوقية التابعة لمنظمة الأمم ، توقف القبول الرسمي عن طلب مُهلة لتيسير كل ميسورة سهلة بتنظيم جولة داخل مربَّعات نموذجية على وجه السرعة تُقام ، سُمِّيَت (خلال أربع وعشرين ساعة لا غير) بقرية السلام ، هكذا مرت في ذاك الشمال المغربي (المَنسي المُهمّش ساعتها) الأيام ، وتَحَمُّل الشقاء يٌوَلِّد تيار الانتقام ، وما أصعب على الشباب وأعمارهم تُسْرَق وأجسادهم تُضْرَب وعائلاتهم تُضْطَّهَد وبالتالي مستقبلهم محكوم عليه بالإعدام .

... القصر الكبير مدينة  ابتدأت بها الحضارة في المغرب ، ما كان هناك لا مدن الرباط ولا فاس ولا الدار البيضاء ، حملت مع شقيقاتها "طنجيس" و"تمودة" و"وليلي" وأُخريات على أصابع اليد عددهن مسؤولية كتابة تاريخ التمدّن  في هذه الربوع الواسعة الفضفاضة  من شمال إفريقيا الغربي ، فيها سادت ثم بادت أنْظُم و أَقْوَام ، ظلَّت باحثة مع ما تبقَّى من أبنائها جيلاً بعد جيل عن ترسيخ كيانها ، متحمِّلة ما سَبّبَه لها كنز عراقتها ، وبقائها على نفس  الجوِّ الطبيعي تُعانقه في أُلْفَةٍ طيِّبة ويعانقها لتكون أول منتج لزراعات أكلت منها أوربا الشيء الكثير ، فشيَّدت أسس تكيُّفِّها العجيب مع تعاقب الحقب والقرون ما جعلها تنموا بنفس مساحتها ، غير خارجة عنها تتقلص وتنكمش أحياناً لتنهض وتتوسَّع من جديد ، ولكن على نفس الموقع لا تغادره أبدا . فَطن بخيراتها كل سالب لأرزاق الغير ، فتركته ينهب كما شاء لكنها تجازيه بعلَّة هي لعنة تلاحقه ما عمّر ومِن بعده ما خلّف ، هناك نماذج لا نريد كشف ما ارتكبت في حقِّ هذه المدينة الشريفة ، لأسباب نترفَّع عن ذكرها جملة وتفصيلا ، مسجّلة عندنا على الورق المُقَوَّى .

... لليهود في المدينة أملاك وعقارات متى عادوا إليها قُدِّمَت لهم على طبَق من قانون يَرْعَى حقوقهم بالكامل حتى في غيابهم ، البعض نسي أن التاريخ لا يلعب مع هؤلاء والشهود جاهزون لا زالوا على قيد الحياة مصطفى منيغ أحدهم بحكم السنوات الطِّوال التي قضاها بجانب فضاء سيدي بلعباس ، أو تحديداً في حي  "المْزِيبْلَة" حيث دار  القائد"الملالي " التي كان مجرد المرور من أمامها يستوجب السبب المرفوق بالحجة المقبولة  وإلاَّ اعتُبر ذلك تعدِّي على "المخزن" ، إذ هناك مسالك أخرى مسموح المرور بها أضْيَقها على مستوى المدينة برمتها درب "بِلْهَرَدِّيَة"، على العموم لا زال الحديث الصريح الواضح حول العديد من القضايا يترقَّب الوقت المناسب لوضع الحروف بنقطها مكوِّنة جُملاً مفيدة ، مَن قرأها ممَّن نعرفهم جيداً أحسُّوا بالوجع في بطونهم .

... أنهى الشاب الوسيم كما عرفته في مدينة تطوان من أعوام ، وكما لقّبته الحسناء البهلولية بالضيف الثقيل ، وبالتالي ما يعلم الجميع عن وضعيته كأحد كبار العلماء مَن كلمته جد مسموعة من لدن حكام إسرائيل ، أنهى كلمته بتوصية جد حريصة على سلامة شخصي و الابتعاد كأمر يُنَفَّذ عما بيني والبهلولية بقينا معا أو افترقنا وإذا أردت زيارة إسرائيل سأكون مرحبا بي وقتما شئت متعاطفا مع الفلسطينيين أو  مؤيداً لهم فذاك شأني لمعرفته بقدراتي الفكرية المتفتحة على الخير مهما كان الجنس المعني أو دولته على امتداد القارات الخمس .

... تدخل والد البهلولية ليعلن انطلاق لحظة الفرح بالرقص والغناء رافعا صوت آلة التسجيل على أغنية سالم الهلالي اليهودي المغربي صاحب ملهى ليلي بمدينة الدار البيضاء ، لم يبق منه سوى الاسم  الكُوك دور (الديك الذهبي) ... اقتربت مني البهلولية وهي تحملق في وجهي كأنها تراني لأول مرة في حياتها وقد سبق لسانها بالسؤال : حبيبي مصطفى مَن أنت ، حقيقة مَن أنت ؟؟؟.

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

https://assafir-mm.blogspot.com

https://assafir-mm.blogspot.com/2023/06/blog-post_16.html

2

https://www.amad.ps/ar/post/505119/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9

3

https://basrayatha.com/?p=26645

4

https://al-bayader.org/2023/06/645287/

5

https://www.amad.ps/ar/tagsPost/96615

6

https://elarabielyoum.com/show787415

7

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA-1686916825.html

8

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1686916825.html

9

https://jisrattawasol.ma/archives/91219

10

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/109698-ih162.html

11

https://sotkurdistan.net/2023/06/16/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4-%D9%85/

12

https://www.maghress.com/laracheinfo/1299394

13

https://laracheinfo.com/1299394.html

14

https://web.facebook.com/jisrattawasol.ma/?_rdc=1&_rdr

15

https://alkhaleejpost.com/articles/189

16

https://twitter.com/alkhaleejpost/status/1669823599283257344?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Eembeddedtimeline%7Ctwterm%5Escreen-name%3Aalkhaleejpost%7Ctwcon%5Es1

17

https://web.facebook.com/alkhaleejpost/?ref=embed_page

18

https://bayanemarrakech.com/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9/

19

https://elarabielyoum.com/show787415

20

https://saymar.org/2023/06/158000.html

21

https://twitter.com/faigalsheakh/status/1502963072096428033

22

https://manber.org/post/36344

23

http://www.alnoor.se/article.asp?id=390774

24

https://mauritania13.com/node/20375

25

https://alkhaleejpost.com/writers/77

26

https://www.c4wr.com/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%87%d9%84%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a6%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%aa%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%85%d8%b5/

27

https://web.facebook.com/laracheinfo/?_rdc=1&_rdr
28

https://www.sudanpost.info/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%87%d9%84%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a6%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%aa%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a9/

29

https://www.kitabat.info/subject.php?id=183200

30

http://www.iraaqi.com/news.php?id=33047&news=7

31

البهلولية المسؤولية الأولوية

 البهلولية المسؤولية الأولوية

طنجة : مصطفى منيغ

الجازم في الموقف باليقين ليس كالمستَيْقن المبتدئ بالبحث عن التَيَقُّنِ ليصل في التصرُّف لمثل المستوى ، إذن بين الأول والثاني فرق كالذي نَطَقَ بما عَلِمَ وأسهبَ في الشرحِ عن بسالةٍ وإقدام وذاك الذي بما علم عن النُّطق به خافَ وحتى لا يندم عن صمته انزَوى ، وليعاين المؤرخ صاحب ضمير القيمة الحقيقية  لمن عايشَ المرحلة  انطلاقاً من ستينيات القرن الماضي وهو على حافة بركان يغلي بأشد الصراعات المتداخل فيها الأفتَك مع الأقْوَى ، وذاك الحالم المتنقِّل بين فنادق أوربا يوزع الكلمات ويتجرّع مع المتجرعين نَخْبَ صهباء للإشادة بزعيم تلو زعيم منهم المتقن أكل كَتِفِ أي خروف لملء الكرسي صعد ومَن لخيبته هَوَى ، والمتروكين هناك خلفه يتعذبون وسط جحيم يتناقص عددهم بالهروب لبلاد الجوار أو توديع الدنيا بفرط ما يُسلَّط عليهم من رصاص الرَّضيع كالمُسِنِّ منه إكتوَى .

... لليهود خطط لا يعبؤون بالتوقيت الزمني كي ينجزونها ولو بتؤدة  وبطء يثيران أعصاب مَن حولهم  ألفوا التسرّع بلا قاعدة ارتكاز أو نظرة تفي مع الاستمرارية بما ذهبت اليه كفيروس مؤكد يُخفي للتقصير عَدْوَى ، وحينما أقول اليهود اعني بهم الذين ازدادوا وترعرعوا مع العرب أكانوا في المغرب أو مصر أو السعودية أو سوريا أو لبنان أو العراق أو أي قُطْرٍ آخر ليتصرفوا ولهم إسرائيل تمدُّهم بما يحتاجون اليه من حماية ورعاية وما يكفيهم في المهمات الموكولة إليهم من إمكانات مادية مقدمة مُسبقاً بها مِن كُلِّ داءٍ السَّقيم منهم  يتداوَى، انتشر مقامهم في أوروبا عامة لسببين يتعلق أحدهما ببلجيكا وثانيهما بألمانيا وفي كلتنا الحالتين لا علاقة بفلسطين على الإطلاق فتلك مسألة لها فرق أخرى ظاهرة أو مدسوسة في بلاد عربية من المحيط إلى الخليج وبخاصة المغرب والمملكة العربية السعودية ومن بينهما حسب المصالح المشتركة يتساوى ، لذا نجد انتشارهم بكثافة  داخل الدول القريبة أو المحيطة أو الملتصقة جغرافيا مع ألمانيا أولا وبلجيكا ثانيا ليس بسبب القضية الفلسطينية كما سبق ذكره  ولكن لتنفيذ الزحف المبرمج بعناية قصوى ، لاسترجاع اليهود في ذاك البلد مكانتهم المهمة جدا قبل ظهور أدولف هتلر الذي أراد إبادتهم بدل اختطاف ألمانيا من الألمانيين وهم لا يشعرون تماما كالحاصل اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية حيث الكلمة الأولى  والأخيرة سياسيا كانت أو اقتصاديا هي في الواقع لليهود وكل مَن بفضلهم استقْوَى .   كانت لي مع البهلولية سهرات حوار لا تنتهي إلاَّ باستفادة كلينا نصل أثناءها لكشف ما يذهب إليه اجتهادنا لمعرفة نوع من المستقبل الذي ستعيشه المنطقة برمتها ليس هذا باطلاع على الغيب ولو عن طريق الخيال ولكنه علم دقيق يتبع ما تتضمَّنه المعلومات الصحيحة الصادقة ومنها السرية ليتم التفكير بطريقة حيادية منزوعة أفضلية التعاطف أو استحسان الميل لطرف على حساب طرف آخر لتنقية الفحوَى ، فنصل إلى استنتاجات غريبة ومنها إسرائيل المهددة تكون حقيقة من طرف إيران ليس العرب والثائر الخميني لا زال في منفاه بباريس الفرنسية لم يعلن  في الأمر أي فتوى ، ولن تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية بما يصل اليه تحالف الشيوعيين عبر العالم في فترة يتآكل من تلقاء نفسه كل نظام استغلَّ ببشاعة قدرات الإنسان ليصبح سلعة تباع وتُشترى بأبخس الأثمان  وقد فقد حتى حق القبر كآخر مَثْوى.  

... علمتنا أوروبا أننا لا نعلم شيئا حتى عن أنفسنا حينما تقاطرنا عليها انقادا مما اجتاحنا من سوء تدبير من وضعتهم الأقدار على رأسنا حكاماً وما كان بأيدينا أن نرفض نتقبَّل الأمر خوفاً وليس تصرُّفاً ذكياً ولا اعتماداً على تغيير لأن المُؤسس على باطل يبقَى بسلاح الفساد مُكمِّماً أفواه الذين ظنوا أنهم الأفذاذ فإذا بهم لا يختلفون عن سواهم ممَّن تَبرَّأ منهم الآباء والأجداد التاركين إيانا أو لا زالوا مقيَّدين بالتتابع مع أبشع صور الإذلال في هذه الفانية مَن الحر بغضب الانتقام اشْتوى . استفدنا من أوروبا بما لم نقدر أن نفيد به وجودنا المتحرك وهو قائم في مكانه يحضرون له ممَّا حسبوها مسرات المهرجانات المدفوعة سياسيا وليس للترفيه المجاني على  أحد ذاق مُسبقاً من حنظل نفس البلْوَى ، الجياع يرقصون ومن اتخمهم الشبع يعتبرونها مناسبات لترسيخ أمكنتهم تجاه عوالم أخرى يتعاملون معها في الظلام للإبقاء على ما يزدردونه بغير حق  ولا خفقت أفئدتهم لإنصاف التَّقوَى ، ليس "بلفور" مَن يتحمَّل وحده وزر النكبة بل قبله ذاك الصنف من قادة عرب مغلوبين على أمرهم مَن زكوا الفاعل وقبضوا ثمنه بلا حياء من غدٍ يتكشَّف للجميع صنيعهم بمصير دولة وأمة  ستظل رغم كيد الكائدين في ضمائر الأحرار فلسطين وما دونها من صهاينة وأذنابهم يتهاوى .

...البهلولية قدَّمت لي نفسها وهي مدركة ما تفعل قلباً وعقلاً وتفكيراً متكاملاً انتظاراً ليومٍ قادمٍ يتَّضح لبعض الرقباء المُنعدمي الإحساس  بقدسية الجمال ، أن الحب نعمة متى التقطها المحب في لحظة (وإن كانت عابرة) واحتفظ بها ملبياً شروط الاحتفاظ عاش الحياة كما أوجدها الخالق لإسعاد البشر وليس لطمس شعورهم في جملة من الأعراف والتقاليد لا أساس لها في مثل الارتباطات الإنسانية إلا في تشكيل تعقيدات تسبح عكس تيار الطبيعة ، وبعيدة التذوق من بهاء حياة مفعمة بشريك يستحق لمشاركته الإخلاص والوفاء والولوج في مصير رابط بين امرأة ورجل دون الاحتياط من هالة منصبهما الوظيفي ولا ثقلهما المادي مادام لمِثل المواصفات نهاية قبل النهاية الأبدية المحتومة ، فقبلتُ عرضها حينما تيقنت أن المعاشرة ستكون على أساس للشَّرع فيه كلمة وللتشريع قانون ، إذ الأمر لا يملك فيه الزمن إلا تجاعيد يظهرها على وجهينا فيزيدهما إشراقا بما صمدنا ونحن نسافر من محطة تشكيك الغير فينا إلى الطمع في التزود ببعض من خدماتنا لصالح المجتمع مهما كان مكونا من الديانات الثلاث واللغات الحية عبر العالم . من يتزوج شرطية وهو ليس بشرطي لا يعني أنه أصبح رجل أمن مباشرة ، ولن يقدر إن احترم نفسه أن يستولي على أسرار مهنية لا علاقة له بها إن كان واعياً بمعنى حرمة التخصص ، والتقيد باحترام شكل وموضوع ما يجعل تحمل مسؤولية المتخصِّص فيه بمثابة الخط الأحمر لا يُسمَح بتجاوزه تحت أي مُسمَّى أو ظرف كان .  لهذا كانت البهلولية كامرأة أحببتُها بالنسبة لي (في تلك المرحلة) المسؤولية والأولوية .  

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

http://www.sanaanews.net/news-91153.htm

2

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=795501

3

https://sa24.co/article/16330273/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A9.html

4

https://web.facebook.com/sudaneseonline/?_rdc=1&_rdr

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%87%d9%84%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%88%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%aa%d8%a8%d9%87-%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%ba-1686279990.html

5

https://www.amadps.org/ar/post/504259/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A9

7

https://www.amad.ps/ar/post/504259

8

https://iraqakhbar.com/3962812

9

https://al-bayader.org/2023/06/643789/

10

https://akhbaar.org/home/2023/6/301290.html

11

https://twitter.com/sudaneseonline1

12

https://elarabielyoum.com/show785602

13

https://pressbee.net/amp/show6372724.html?title=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A9

14

https://jisrattawasol.ma/archives/90698

15

https://www.amad.ps/ar/tagsPost/96615

16

https://yemennownews.com/details/2231344

17

https://www.yanabe3aliraq.com/index.php/2017-01-23-16-19-49/38667-2023-06-09-13-25-50

18

https://basrayatha.com/?p=26466

19

https://web.facebook.com/adenobserver/?locale=ru_RU&_rdc=1&_rdr

20

https://www.sotaliraq.com/2023/06/10/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A9/

21

https://www.adenobserver.com/read-news/83754/

22

https://elzaman.wordpress.com/2023/06/09/%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%ba-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%85%d9%86-%d8%b7%d9%86%d8%ac%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%87%d9%84%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9/

23

https://saymar.org/2023/06/157703.html

24

https://assafir-mm.blogspot.com/2023/06/blog-post_10.html

25

https://www.c4wr.com/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%B5

26

https://www.kitabat.info/subject.php?id=182981

27